إن الرجل قد يدرك أنه لم يتعرض لإهانة أي إنسان ومع ذلك فهو يتوهم أنه أُهين فيكذب على نفسه ويهوّل كذبته لكي يجعلها زاهية، فإذا صكّت أذنه كلمة عظّمها وهوّلها. ويكون هذا الرجل أول من يعرف الحقيقة ولكنه مع ذلك يكون أول من يشعر بالمهانة، فيبتهج في سورة غضبه حتى يلتذ بها ثم يفضي به الأمر إلى الثأر. أتوسل إليك أن تنهض وتجلس في مكانك، فهذه أيضاً من المظاهر الخداعة…»
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب