* كان السعي وراء تحليل شخصيات البشر لاكتشاف شخصيتهم وهويتهم موضوعًا مُلحًّا منذ وُجدنا كمخلوقات واعية. فأن نفهم أنفسنا معناه أن نتخذ قرارات أفضل. وأن نفهم الآخرين معناه أن نستفيد بالشكل الأمثل من التفاعل معهم أيًّا كان مقصدنا من هذا التفاعل. وقد بدأت دراسة هذا المجال -مثله مثل الكثير من المجالات الأخرى- في اليونان القديمة من خلال نظرية الأخلاط -حيث يوجد في الجسد أربعة سوائل منفصلة بكميات مختلفة مما يُنتجُ شخصيات مختلفة، وأربعة أمزجة محددة.
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب