قَالَ: ومِن أينَ تَأتي السَّكِينَةُ والطُمَأنينةُ في هَذا العالَمِ القَلِقِ المُضْطَربِ الصاخِبِ؟
قُلتُ: هَل تَعْرِف الله؟
قَالَ متعجبًا: أَفي الله شَكٌ؟!
قُلْتُ: أَتُحِبُّه؟…..
«إنَّهُ الحُبُّ يا صَدِيقِي.. مُعْجِزِةُ الرُوحِ.. التي تُقَرِّبُ البَعِيدَ ويَلِينُ بَها الحَدِيدُ..
الُحُبُّ.. هو السَّائِقُ والحَادِي إلى واحَةِ السَّكِينَةِ في بِلادِ الأَفْرَاح..
الْحُبُّ هو كُلُّ شَيء!»
مشاركة من Heba Elserwy
، من كتاب