أما الآن فكل ما أريده هو أن أفهم كيف أمكن لكثيرٍ من الناس، والبلدات، والمدن، والأمم، أن تتحمّل أحياناً وطأة طاغية وحيد، لا يملك من القوة إلا ما أعطوه، ولا قدرة له على أذيّتهم إلا بقدر ما أرادوا أن يحتملوا منه، ولا يستطيع أن يوقع بهم مكروهاً، إلا لأنهم يفضّلون أن يعانوا منه الأمرّين على أن يعارضوه.
مشاركة من محمد عابدين بابكر
، من كتاب