"لا يوجد في العالم من يشعر بالمسؤولية عن الفساد الذي يقع في الأرض وإنما ينسبه إلى الآخرين."
العبودية المختارة
نبذة عن الكتاب
قيل في الكتاب: * مقالة كتبها فتى في السادسة عشرة أو الثامنة عشرة من العمر، ونُشرت عام 1576. * «الحلّ الإنساني لمشكلة السلطة» Pierre Mesnard * «مرافعة قوية ضدّ الطغيان» Montaigne نبذة الناشر: تطرح العبودية المختارة مسألة شرعية الحكام الذين يسمّيهم الكاتب «أسياداً» أو «طغاة»، مهما كانت طريقة وصولهم إلى السلطة، سواء بالقوة أو الوراثة أو الانتخاب. في موضوع خضوع الشعوب غير المفهوم لـ«شخص واحد» لم يكتب يوماً بحثٌ أوثق صلة ولا أكمل من هذا البحث. هذه المقالة التي كتبها فتى في السادسة عشرة أو الثامنة عشرة من العمر، ونُشرت عام 1576، لا تزال محتفظةً براهنيّتها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 129 صفحة
- [ردمك 13] 9786144258705
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب العبودية المختارة
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ولاء ابو حامد
انتهى سريعا هذا الكتاب .. وفي النهاية علمت بأنها مقالة وليست بكتاب وقد ظلمت بالقصر والاختصار الذي نالته .. حين تقرأها ستعلم بأن الظلم والاستبداد لا يقل خطيئة عن التخاذل والرضى بالذل وبأن الظلم يبقى ظلم في أي زمان ومكان ...
-
هنوف علي
- إن استخدام القوّة لا ينهي المشكلة بل يزيدها تعقيداً.
-وهذا الكتاب يزخر بالإنتقادات الجدّية ، التي تتسم في رأيي بكثير من اللطف إلى أقصى حد ممكن ( لو أن الطغاة في كافة العصور وضعوا هذا الكتاب نُصب أعينهم وجعلوه كالمرآة لهم لتبيَّنوا فيه عيوبهم وخجلوا من قبح أعمالهم ، إن شاء الله !).
-
نوف محمد
❞ العبودية مريرة في كل بلد وتربة، أما الحرية فمستحبّة؛ ولكن لأنني أرى أن أولئك الذين ولدوا والقيد في أعناقهم هم أهل للرثاء، أو للمعذرة، أو للغفران، لأنهم لا يرون ضيراً في أن يكونوا عبيداً ما داموا لم يسبق لهم أن رأوا ولو ظلا للحرية، ولم يسمعوا بها قط ❝
❞ إن طبيعة الإنسان أن يكون حراً وأن يرغب في أن يكون حراً، غير أن من طبيعته أيضاً أن يتطبّع بما تربّى عليه. ❝
❞ إن ما نشأ عليه الإنسان واعتاده يبدو له كالشيء الطبيعي، ولكنّ الشيء الفطري عنده هو ما تدعوه إليه طبيعته البسيطة والسليمة. من أجل ذلك كانت العادة هي السبب الأول للعبودية المختارة ❝
-
Rudina K Yasin
قرء،الكتاب عام 2019
وحسب تحليل لا بويسي لشخصية الطاغية،في كتابه العبودية المختارة الذي يتكون بالاساس من 98 صفحة وهو بالأصل مقالة نشرت بعد. موت صاحبها وقد نشرها صديقه فهو يركز على العامل الاول هنا لا تثق بأحد حتى أقرب الأقربين إليه، وأنه يستعين بالمرتزقة في حروبه خشية من أن يقوى الجيش أو يُخرج قائدا قد ينافسه في الحكم أو ينقلب عليه. ويبدع
لا بويسي في وصف " الذين يسبحون بحمد الحاكم ويقدسون أقواله وأفعاله وكل تصرفاته فيقول: "إن سر كل طغيان إنما يكمن في إشراك فئة قليلة من المستعبدين في اضطهاد سائرهم وهكذا يرمي الطاغية بالفتات إلى زمرة المتملقين من أتباعه فلا يكتفي هؤلاء بما يغنمون منه ولا بدوام طاعتهم له بل إنهم يستبقون رغباته ويحدسون ما يريد قبل أن يفصح هو عنه. وهؤلاء المتملقون المقربون إلى الطاغية يختارون العبودية طواعية، بينما يكون الشعب مكرها ".
أما العامل الثاني فهو الثقافة الدينية التي تعزز الطغيان والمتمثلة في الطاعة المطلقة للحاكم خشية من فتنة الخروج عليهم وإن ضرب الظهور وسرق الأموال. وهذا النوع من الطاعة المطلقة للحاكم هو الذي تروج له المملكة العربية السعودية عبر هيئة كبار العلماء التي تعطي الحاكم العصمة وتحرم الخروج عليه إلا أن يرى أهل الحل والعقد منه "كفرا بواحا" ويكون عندهم فيه من الله برهان. بل إنهم يحرمون على الشعوب قول كلمة الحق أو التوجه بالنصح للحاكم أو إظهار فساده للعامة ويعتبرون ذلك من قبيل التحريض على الفتنة التي تغط في نوم عميق لا يوقظها الظلم والقمع والفساد من سباتها وإنما إشارات الحقوقيين والنشطاء السياسيين إلى وجودها ومطالباتهم بمعاقبة المسؤولين عنها.
ويقدم الكاتب وصفه للتخلص من الحاكم المستبد واستعادة الحرية فيقول: "صمموا على ألا تخدموا بعد الآن وسترون أنفسكم أحرارا. لا أريد منكم أن تدفعوه دفعا، ولا أن تخلعوه خلعا، بل كفوا عن مساعدته فقط ولسوف ترونه ينهار كتمثال ضخم أزيحت قاعدته فهوى وتحطم". هذه الوصفة نفسها يقول المفكر السوري جودت سعيد مؤصل فكرة اللاعنف إسلاميا، إن القرآن قد أمر بها حين قال "كلا لا تطعه" ثم أمر بالسجود والاقتراب بدلا من مقاومة العنف بالعنف.
ويخلص لا بويسي إلى أن البشر يولدون أحرارا وتولد معهم غريزة الدفاع عن حريتهم، بل ويذهب إلى أبعد من ذلك حين يقول إن الحيوانات أيضا تعشق الحرية وإن عشقها للحرية هو ما يجعلها تقاوم عندما تقع في الأسر بمخالبها ومناقرها وقرونها ويدفع بعضها للموت كمدا لفقدها حريتها أو التنازل عن "العاج" بكسره على جذوع الشجر كما تفعل الفيلة حين يقبض