غدت إيزابيل الآن أكثر حكمةً، وأدركتْ هشاشة الحياة والحبّ. لعلّها ستحبّه هذا اليوم فقط، أو الأسبوع القادم فقط، أو ربّما إلى أن تشيخ وتصبح امرأةً عجوزاً. ربّما يصبح حبّ حياتها…، أو حبّها في زمن الحرب…، أو ربّما مجرّد حبّها الأوّل. كلّ ما كانت تعرفه حقاً هو أنّها في هذا العالم المخيف صادفتْ شيئاً جاء على غفلةٍ منها.
العندليب > اقتباسات من رواية العندليب > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب