وكان من قبل يسير مطرق الرأس، لا يرى من الدنيا إلا التراب والطين. أو لا يرى إلا شواغله وهمومه. أما هُنا فرأى ما لم يكن يراه. رأى الفجر في طلعته السحرية، والغروب في عجائب ألوانه التي تنساب عن الشفق. ورأى النجوم الساهرة والقمر الساطع والآفاق اللامتناهية. رأى ذلك كُله بقوة الحب الخالقة حتى عجِب كيف يوجد بعد ذلك النكد..