أنّ فكرة الموت تبدو حالمة لمعظم البشر ومن نافذتها تسلّلت الأديان لتفسير أوضاع ما بعد الفناء الجسدي. وعليه يوصَف المَيْت بالراحل لا الزائل، فالإنسان وإنْ كان في أشدّ حالاته العقائدية تديّنًا يرفض في شكله الباطن فكرة الزوال المطلق، مفسّرًا حالة الموت بكونها رحلة انتقال من الفناء إلى الديمومة. وهذا، بلا شكّ، يمثّل شكلًا مخادعًا للتشبّث بمبدأ الحيلولة الدائمة
درب الريش > اقتباسات من رواية درب الريش > اقتباس
مشاركة من olla frkash
، من كتاب