حين يُدرك الجميع أن الحرب هي المنتصر الوحيد في الحرب، وأن الثُعبان خُلق ليلدغ، لا يعلم وظيفة أخرى له ولا يملك من أمره شيئًا، وأن البحر لا يستطيع أن يصبح شمسًا، ولا أن تمطر الجبال، حينها تأتي محطتنا الثانية، ويصبح علينا الاختيار بين إحدى هذه المحطات الفرعية: التحاشي، التفادي، والتماهي.
مشاركة من Dr. Toka Eslam
، من كتاب