منذ زمن ليس بقريب قيل أن الصبر دواء، مُنتهاه الفرج، اعتنق البشر الإيمان بالدواء ومضوا بالحياة في انتظار المنتهى، حين تشعبت الطرق وكثُرت الوهدات، لَم يَرصِف الصبر طريقًا، لكنه قَدَّم الأمل بإيجاد هذا الطريق، ساعد على ضمور الأحزان لكنه لم يستأصلها، طَهَّر الجروح لكنه لَم يشفها، نزف الجميع باستمرار حتى أصبح الكل يتجرع دواء الصبر دون استساغة، وسقطوا إلى أن صار أمل الصبر ذاته.. مؤلمًا.
لقاء إبليس > اقتباسات من رواية لقاء إبليس > اقتباس
مشاركة من Doaa Mohamed
، من كتاب