باسم الديمقراطية تُغتال الثورة، ولكني أزعم أنه لا علاقة بين هذه البلبلة المقصودة والديمقراطية، وأجزم كدارس للتاريخ أني لم أسمع أبدا عن ثورة تسمح في غضون أسابيع قليلة من قيامها بأن تنظِّم عناصر النظام المخلوع مظاهرات تهتف باسم رئيسه وتدعو له، ولم أسمع عن ثورة يُباح إعلامها المملوك للشعب لأقلام وأصوات الثورة المضادة، وتسمح فوق ذلك بإعلام خاص مكتوب ومرئي يهاجم الثورة علنا
مشاركة من Doaa Saad
، من كتاب