«أهدي تلك الرواية لمن جعلني أخطو خطوتي الأولي في طريق حياتي، لمن أمسَك بيدي ليعبر بي أمام صراعات الدنيا التي تدهس كل من يقف أمامها، لمن حَملني على كتفيه وجعلني أتمسك بجبينه الغارق في العرق من أجل أن يعلِّمني أنه بذل مجهودًا جبارًا لكي يرفع من شأني، لمن علَّمني أن الاحترام هو عضو من أعضاء الجسد وليست فقط صفة يجب أن أتسمُ بها، لمن علَّمني أن أُعامل الآخرين كما أحب أن أذكر في حياتي ومماتي ولا أقيس معاملتهم بميزان، لمن علَّمني أن أتمسك بفعل الخير حتى وإن كان مع أبناء أبليس، لمن أكن له كل الاحترام والإجلال والتقدير والحب ‫