اقتباسات من رواية اعترافات جثة - الساديزم 1

«قاتلي العزيز، قرارك بقتلي لن يجعل منك إلا شخصًا مثلي، وأنت لا تستحق هذا، ولكن هذا ما أريده أنا».

«لذة القتل الأولى»

‫ قاتلي العزيز، هل تراني أستحق القتل واتخذت القرار لذلك؟

‫ اختر قرارك

‫ - نعم تستحق وأقر بقتلك - لا تستحق القتل ولا أقر بقتلك

«أهدي تلك الرواية لمن جعلني أخطو خطوتي الأولي في طريق حياتي، لمن أمسَك بيدي ليعبر بي أمام صراعات الدنيا التي تدهس كل من يقف أمامها، لمن حَملني على كتفيه وجعلني أتمسك بجبينه الغارق في العرق من أجل أن يعلِّمني أنه بذل مجهودًا جبارًا لكي يرفع من شأني، لمن علَّمني أن الاحترام هو عضو من أعضاء الجسد وليست فقط صفة يجب أن أتسمُ بها، لمن علَّمني أن أُعامل الآخرين كما أحب أن أذكر في حياتي ومماتي ولا أقيس معاملتهم بميزان، لمن علَّمني أن أتمسك بفعل الخير حتى وإن كان مع أبناء أبليس، لمن أكن له كل الاحترام والإجلال والتقدير والحب ‫

لا تتعجب قاتلي العزيز فسوف أجعلك أنت مَن تخلع هذا الثوب الأبيض بيدك وتقرر أن تدنسه بقرارك لقتلي، نعم سوف تقرر أن تقتلني، ولا تنسَ أيضًا أن كلنا أبناء آدم ولكني سأجعلك هابيل الفِكر قابيل التنفيذ.

قاتلي العزيز.. نعم.. أنت قاتلي.. فعندما تقوم بطيّ غلاف تلك الرواية، وتشرع في قراءتها تصبح الآن قاتلي ولستُ قارئًا لكلماتي، فلا تتصنع البراءة

❞ - الصعوبة أن المجني عليه أعلن أن من قتلوه أو الجناة ستة أشخاص، وقال أسماءهم الثلاثية في البث المباشر وتوفي بعد لفظ جزء من الاسم الأول للشخص السادس فقط، وعندما تم اقتحام الشقة لم يعثر إلا على خمسة أشخاص فقط، ❝

❞ العيون تراقب الجميع فهناك عيون تهرب من عيون، وعيون تفضح عيون، وعيون تخاف من عيون، وعيون تتهجم على عيون، الجميع قد تم تقييده في ذهول مسيطر عليهم جميعًا، ❝

«قاتلي العزيز، لا تستهن أبدًا بذكاء خصمك، فجميع البشر ينعمون بالبصر، ولكن من منهم يمتلك البصيرة».

❞ أن تبلغوا عن جريمة قتل تمت منذ قليل من ستة أشخاص، لا أعرف أين هم الآن ولكني أظن أنهم بالخارج، ولكنهم لا يعرفون أنني المسؤول عن تلك الصفحة، والتي ستكون نافذة لاعترافي عليهم وإدانتهم بما اِرتكبوه، ❝

❞ ولا تنسَ أيضًا أن كلنا أبناء آدم ولكني سأجعلك هابيل الفِكر قابيل التنفيذ. ❝

أحيانًا الكفيف يرى أفضل من القناص إذا كان يملك قلبًا مبصرًا

«قاتلي العزيز لا تستهن أبدًا بذكاء خصمك؛ فجميع البشر ينعمون بالبصر، ولكن من منهم يمتلك البصيرة؟»