بقيت في فراشي.. متهافتة.. ضعيفة.. غاية في الضعف.. وكأني فقدت السيطرة على جسدي، أو كأن دمائي تتخلى عني وتنزف من مسامي.. وانهمرت دموعي صامتة حزينة كأنها تفسح فوق وجنتيّ طريقًا
لموكب العذاب..
ثم بدأ هذا الضعف يصحبه نوع من الألم..
كان ألمًا خفيفًا.. ثم بدأ يشتد شيئًا فشيئًا.. ألم في جنبي ثم يطوف بجسدي إلى أن ينطلق من بين أصابعي..
ورحبت بالألم..
وجدت فيه السلوى..