"ليس هناك ما نستطيع أن نسميه (اليوم) .. كل الأيام أمس .. وكل الأيام غداً .. لا تكاد تمسك بيومك حتى تجده أمس وغداً ..
كيف نستطيع أن نستقر في هذه الدنيا؟"
لا أنام
نبذة عن الرواية
وأنا لا انام .. لم يعد النوم يعذبنى، ولم يعد التفكير في الشر يقلقنى.. ورغم ذلك فإنى لا انام.. ربما لأني كي أنام أن اصحو.. وأنا لا أصحو.. ليس في حياتي اليوم صحوة ولا نوم..! إني ميتة.. أسير كالميتة.. ميتة مفتحة العينين، لم تجد من يسدل جفنيها فوق عينيها، حتى تبدو كأنها نائمة!.. اريد من يسدل جفوني.. حتي أنام!.. متى أنام؟!!عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 377 صفحة
- [ردمك 13] 9789777950503
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية لا أنام
مشاركة من Dana Alk.
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ضُحَى خَالِدْ
ومن يمتلك عقل مثل عقلك ونفس مثل نفسك وحياة كالتي أصبحتي تعيشينها والظروف التي أصبحت تحاصرك يا نادية لن يستطيع النوم للأبد ..... أكاد لا أصدق حقاً أن أحداث هذه الرواية حقيقية كما عرفت لا أتصور وجود شخصية كتلك أبداً ولكن النفس البشرية خلق الله منها ماهو أعقد من ذلك .... هى كرواية رائعة فعلا وإن كان ما رأيته في الفيلم لا يمثل نقطة في بحر تفاصيل الرواية الأصلية كعادة الأعمال الفنية تنقص كثيراً من نص الرواية الأصلي بطبيعة الحال
-
Ahmed Adel
ثاني رواية أقرأها للمؤلف وانجذبت بشدة لها
وقرأت منها أكثر من 300 صفحة في 9 ساعات
أعتقد أن البطلة عوقبت بما فيه الكفاية على ما أقترفته يداها ولو إمتدت الرواية اعتقد ان حياتها ستصبح سعيدة
شخصية كوثر أعتقد أنها كانت طيبة لكن تقلبات الدنيا هي ما حولتها إلى ما آلت عليه
شخصية الأب سلبية تماما ولم تعجبني
اللغة العامية في الحوار لم ترق لي قط
ويظل إحسان قادر على كشف نفسية المرأة باسلوب بسيط وواقع
-
otsgek oyavfk
واحدة من اروع روايات احسان عبدالقدوس .. فلسفة نفسية مذهلة في اطار درامي سهل ممتنع .. هناك فرق كبير بين الرواية و الفيلم الذي قامت ببطولته فاتن حمامة و أخرجه صلاح ابو سيف .. الفيلم ظلم و دمر فكرة الرواية المركزية .. كان اخراج الفيلم ضعيفا مقارنة بالبناء النفسي و الدرامي المتميز الذي تمتعت به الرواية .. عمل مميز بإختصار 👍
-
Fatima ali
نادية : ❞ أريد من يسدل جفوني.. حتى أنام!
متى أنام ؟!! ❝
أنا : تنامي ليه !! بعد كل اللي عملتيه عاوزه تنامي ليه ؟! مفتكرش يا ناديه حتقدري تنامي ، النوم راحة و الراحة مش مكتوبالك !!
الرواية ذات أسلوب مشوق بحيث يصعب عليك التوقف عن القراءة معظم الأحيان ، تجمع بين الفصحى و اللهجة المصرية ، الشخصيات واضحة الملامح حتى تكاد ترتسم صورهم على الكلمات ، النهاية نتيجة حتمية لتسلسل الأحداث رغم تفضيلي للنهايات السعيدة إلا أن سياق القصة لا يحتمل أي سعادة !! ما أثار اهتمامي أني لا أجد في ظروف نادية ما يدفعها لتلك الأفعال ، حتى و إن قبلت طريقتها في الحب فالحب رحمة لا عذاب ، كما أني لا أجد سببا للتعاطف معها على الإطلاق ، لم أستطع مهما بذلت من جهد رغم أنها محور الأحداث و كسب تعاطف هو الهدف الذي بنيت عليه القصة من الأساس . و لك أن تعجب كل العجب من ظهور شخصية محمود في حياة نادية إلا أن اختفاءه في النهاية لم يكن مفسرا بوضوح و ذلك أعجب !!