إنَّ جدّي «صابر الأول» بدلًا من أن يستخدمَ قراريطه في زراعة ما يمكن بيعُه وإخراج قوتِه منه، جعلها مشتلًا، زرعها زهورًا في قريةٍ لا تعرف رفاهيةَ تقديم الورد ولا حبّه، ولا حتى التغزل في جَماله؛ بل لم تساعدهم ظروفُ معيشتهم أن يعرفوا الحبَّ من الأساس.
مشاركة من دينا ممدوح
، من كتاب