على مر السنين، رأيت كتبًا مصيرها تثبيت ساق طاولة مكسورة، وعرفت ما صار منها مثل الكومود، وما تراصّ منها بعضه فوق بعض كبرج وفوقه خرقة، فيما استُخدمت قواميس عدة في الكي والكبس أكثر من المرات التي فُتحت فيها، وليس قليلًا عدد الكتب التي احتفظت داخلها وهي فوق الأرفف بخطابات ومال وأسرار مخفية. لهذا فالبشر قادرون أيضًا على تغيير مصير الكتب.
بيت الورق > اقتباسات من رواية بيت الورق > اقتباس
مشاركة من Mennatullah Elbeltany
، من كتاب