يسير أهالي العاصمة وهم يلصقون هواتفهم المحمولة بآذانهم، ويقودون سياراتهم وهم يسندونها بين أكتافهم وأذانهم. صاروا يتحدثون عبرها في الحافلات ومتاجر التسوق، بل وهم يكنسون الأرصفة، كأن حمى شفهية قد استحوذت على حياتهم.
بيت الورق > اقتباسات من رواية بيت الورق > اقتباس
مشاركة من Mennatullah Elbeltany
، من كتاب