لَقَدْ أَفْرَغَتْهُمْ سَمَاءُ الحَدِيدِ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ. وَطَارَ الحَمَامُ
إِلَى جِهَةٍ حَدَّدَتْهَا أَصَابِعُهُمْ شَرْقَ أَشْلاَئِهِم.
أَمَا كَان مِنْ حَقِّهم أَنْ يَرُشُّوا عَلَى قَمَرِ المَاءِ ريْحَانَ أَسْمَائِهمْ
وَأَنْ يَزْرَعُوا فِي الخَنَادِقِ نَارنْجَةً كَيْ يَقِلَّ الظَّلاَمُ؟