بقاياك للصقر
بَقَايَاكَ لِلصَّقرِ. مَنْ أَنْتَ كَيْ تَحْفرَ الصَّخرَ وَحْدَكْ،
وَتَعْبرَ هَذَا الفَرَاغَ النِّهَائِيَّ، هَذَا البَيَاضَ النِّهائيَّ؟ مَرْحَى!
سَتَصْطَفُّ حَوْلَكَ خَرُّوبَتَانِ، وَأَرْمَلَتانِ، وَصَمْتُ الفَضَاءِ المُجَوَّفِ بَعْدَكْ
شُهُوداً عَلَى العَبَثِ البَشَرِيِّ؛ شُهُوداً عَلَى المُعْجِزَهْ.
أَفِي مِثْلِ هَذَا الزَّمَانِ تُصَدِّقُ ظِلَّكَ، فِي مِثْلِ هَذَا الزَّمَانِ تُصَدِّقُ وَرْدَكْ؟
وَتَلْفظُ اسْمَكَ واسْمَ بِلادِكَ واسْمِي مَعاً
بِلا خَطَإٍ؟ يَا رَفِيقِي، كَأنّكَ تَمْلِكُ شَيْئاً، كَأنّك تَمْلِكُ وَعْدكْ!
سنُخْلِي لَكَ المَسْرَحَ الدَّائِرِيَّ. تَقدَّمْ إِلَى الصَّقرِ وَحْدَكْ،
فَلاَ أَرْضَ فِيكَ لِكَي تَتَلَاشَى،
ولِلصَّقرِ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْكَ، ولِلصَّقْرِ أَنْ يَتَقَمَّصَ جِلْدَكْ
ورد أقل > اقتباسات من كتاب ورد أقل
اقتباسات من كتاب ورد أقل
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ورد أقل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ورد أقل
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
سَنَكْتُبُ منْ أَجْلِ ألا نَمُوت .. سَنَكْتُبُ مِنْ أَجْل أَحْلامنَا
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
سأَقْطَعُ هذا الطَّريقَ الطويلَ، وهذا الطريقَ الطويلَ، إلى آخِرِهْ
إلى آخر القلب أَقطعُ هذا الطريقَ الطويلَ الطويلَ الطويلْ…
فما عدتُ أَخسرُ غيرَ الغُبار وما ماتَ منِّي، وصفُّ النخيلْ
مشاركة من Asmaa Qays -
سَأحْيَا كما تَشْتَهي لُغتي أنْ أكُون ... سَأحْيا بِقُوةِ هَذَا التَّحدّي
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل -
لَقَدْ أَفْرَغَتْهُمْ سَمَاءُ الحَدِيدِ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ. وَطَارَ الحَمَامُ
إِلَى جِهَةٍ حَدَّدَتْهَا أَصَابِعُهُمْ شَرْقَ أَشْلاَئِهِم.
أَمَا كَان مِنْ حَقِّهم أَنْ يَرُشُّوا عَلَى قَمَرِ المَاءِ ريْحَانَ أَسْمَائِهمْ
وَأَنْ يَزْرَعُوا فِي الخَنَادِقِ نَارنْجَةً كَيْ يَقِلَّ الظَّلاَمُ؟
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
خَرِيفٌ. وَنَحْنُ يَحِقُّ لَنَا أَنْ نَشُمَّ رَوَائِحَ هَذَا الخَرِيف، وَأَنْ
نَسْأَلَ اللَّيْلَ حُلْما
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
أُصَافِحُهمْ وَاحِداً وَاحِداً, ثُمَّ أَحْنِي لَهُمْ قَامَتِي.. وَأُوَاصِلُ هَذَا
السَّفَرْ
إِلَى بَلَدٍ آخَرٍ, وأَقُولَ كَلاَماً عَنِ الفَرْقِ بَيْنَ السَّرَابِ وَبَيْتَ المَطَرْ
وَأَسْأَلُ: يَا سَيِّدَاتِي، وَيَا سَادَتِي الطَّيِّبِينَ: أَأَرْضُ البَشَرْ
لِكُلِّ البَشَرْ؟
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ: نِهَايَةُ أَيلُولَ
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
وَما زَالَ في الدَّرْبِ دربٌ لِنَمشِي ونَمْشِي. إِلَى أَيْن تأخُذُنِي
الأَسْئِلَهْ؟
أَنا مِنْ هُنَا، وأَنَا مِنْ هُنَاكَ. وَلَسْتُ هُنَاكَ وَلَسْتُ هُنَا
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
تضِيقُ بِنَا الأرضُ أَوْ لا تضِيقُ. سنَقطعُ هذا الطَّريقَ الطَّويلْ
إلَى آخر القوْس. فلتتوتَّرْ خُطَانا سِهاماً. أَكُنَّا هنا منذُ وقتٍ قليلْ
وعمَّا قليلٍ سنَبلغُ سهمَ البِدايِةِ؟ دَارتْ بِنَا الرِّيحُ دارتْ، فَمَاذَا
تقُولْ؟
مشاركة من رِماح عبدالنبي -
وَهَا أَنَذَا أَسْتَطِيعُ الذَّهَابَ إِلَى آخِرِ العُمْرِ فِي اثْنَيْنِ: وَحْدِي، وَوَحْدِي
وَلاَ أَسْتَطِيعُ التَّوَاطُؤَ إِلاَّ مَعَ الكَلِمَاتِ التِي لَمْ أَقُلْهَا،
لأُفْدِي مُكُوثِي عَلَى حَافَةِ الأَرْضِ، بَيْنَ حِصَارِ الفَضَاءِ وَبَيْنَ جَحِيمِ التَّرَدِّي سَأَحْيَا كَمَا تَشْتَهِي لُغَتِي أَنْ أَكُونَ … سَأَحْيَا بِقُوَّةِ هذا التّحَدّي
مشاركة من إخلاص
السابق | 1 | التالي |