وراء الخوف من التّغيير تكمن مخاوف من التّغيير إلى الأسوأ؛ أي خسارة الصّورة المثاليّة، أو التّحوّل إلى الذّات المرفوضة، أو أن يصبح هذا الشّخص مثل أيّ شخصٍ آخر، أو أن يتركه التّحليل قشرةً فارغةً. وأيضًا يوجد الرّعب من المجهول، ومن الاضطرار إلى التّخلّي عن آليّات الأمان والرّضا المكتسب حتّى الآن، ولا سيّما تلك المتعلّقة بمطاردة الأشباح الّتي تعد بتوفير الحلّ، وأخيرًا الخوف من عدم القدرة على التّغيير
صراعاتنا الداخلية : نظرية بنّاءة عن العصاب > اقتباسات من كتاب صراعاتنا الداخلية : نظرية بنّاءة عن العصاب > اقتباس
مشاركة من محمد علي
، من كتاب