ما جلست أمام الحاسوب وشرعت في الكتابة، إلا وراودني إحساس بأنني أمتلك وجودي كليًّا، ولا أشاركه إلا مع لوحة المفاتيح التي تنزلق فوقها أصابعي، والشاشة التي تحولت إلى ما يشبه المرآة الكبرى لحياتي.
مشاركة من مصطفى منير
، من كتاب