وهكذا يتخطَّى دروت كلَّ المواقف الفردية للبيتنيكيين. يقول أوريللي: «ما كان بوسع إنسان بمفرده لسوء الحظ، أن يوقف ذلك؛ فعندما تنحدر أمةٌ فوق السفح، لا يستطيع مواطن واحد أن يقف في وجه السيل ويوجِّهها من جديد.»