أيُّ دَورٍ جئتُ إليه؟
يؤرِّقني دوري في هذا العالم
لا أفهمُهُ
جئتُ لا أحملُ أيَّ نبوءةٍ
لا بدَّ أنني فقدتُ مطويَّةَ النصِّ من يدي
أو أنني في طابور انتظارٍ
لم يحنْ وقتي بعد!
أَعَبُر قلقي بخطواتي
في المسافاتِ التي أقطعُها
في الممراتِ الضيّقةِ
في تعابيرِ وجهي
رفْعِ كتفيّ
ومطَّ شفتَيّ بقولي:
لا أعرف!
مشاركة من نجمه
، من كتاب