وعلاقة الصداقة الطيبة ارتياح الصديق لصديقه، والاطمئنان إليه، وعدّ ساعات الوصال أسعد من الاجتماع بآلاف المعارف، ثم يشعر الصديق بما يشعر به المحبُّ من لذة الوصال وألم الفراق، لا أن يتركه لمجرد المصادفة، يهش حين يراه، ولا يذكره حين يغيب عنه.
ومما يلاحظ أن من أكبر أسباب الألفة وجود النفس المرحة في الصديقين أو أحدهما فذلك يضفي على الصداقة سرورًا وبهجة، ويجعلها كالحديقة الناضرة أو المصباح المضيء.
إذا تمت هذه الصداقة، سهل على الصديق أن يؤثر في صديقه
مشاركة من Heba badr
، من كتاب