بينما أجد سلوتي في قدور الطحين، حين أشعر بضيق، أبث همي إلى العجينة فتحتضنني، أراقب تحولاتها الساحرة بدهشة متجددة كل مرة، بداية من تخمرها وانتفاخ بطنها بفقاقيع الهواء ثم انكماشها كلما غمست إصبعي بداخلها.
تشبه أول الحزن حين يتضخم كعملاق يملأ قلوبنا، ثم ينكمش مع كل لمسة حانية، وتذهب عنه فقاقيع تمنحه شعورًا كاذبًا بالتضخم.
سيدة القرفة > اقتباسات من رواية سيدة القرفة > اقتباس
مشاركة من Mennatullah Elbeltany
، من كتاب