لكن كلما طالتْ مدة بقائك مُهملًا نفسك، وانغمستَ في ألفة الأشخاص الذين يستخدمونك كوسادة -كأنّك مسند للظهر يستخدمونه متى شاؤوا، الذين يتعاملون معك كأنّك طبيب ووسيلة لمعالجة ضغوطهم العاطفية- طالتْ مدة إبعاد نفسك عن المجتمع الذي تتوق إليه.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب