بعد أربعين عاماً من التيه، سار بنو إسرائيل بقيادة (موسى) النبي، قاصدين العبور من أرض (م. ء. ب) (مؤاب) إلى أرض كنعان، الأرض الموعودة (الفردوس الأرضي). قد يكون هذا «الحادث» تسجيلاً لتجربة أخرى، تتصل اتصالاً وثيقاً بالتطلع ذاته للعثور على مخرج من العالم اللاعضوي (الصحراء). وهي ــ برأينا ــ تجربة دينية تمتّ في الجوهر إلى المستوى الرمزي، ولكنها تحققت على نحو ما واقعياً وبصور وأشكال مختلفة، بفعل دوافع ثقافية ــ دينية، وحياتية كذلك وتخص جماعة بشرية تعيش في شروط البداوة والانتقال
إرم ذات العماد: من مكة إلى اورشليم: البحث عن الجنة > اقتباسات من كتاب إرم ذات العماد: من مكة إلى اورشليم: البحث عن الجنة > اقتباس
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب