الحقيقة، كانت بائسة كأية امرأة في تلك العهود العنيفة. لم تعش للحب إلا لحظة، في حمى العاطفة الأولى فقط، في ريعان الصبا الأول. ثم هجرها فاتنها القاسي من أجل سيفه ورفاقه وسكره.. كانت لا تراه إلا ليومين أو ثلاثة بعد غياب يستمر عاماً. وعندئذٍ لم تكن تسمع عنه شيئا ًلسنوات. وأية حياة كانت حياتها حينما تراه، عندما كانا يعيشان سوياً! كانت تتحمل الإهانات والضرب أحياناً. والملاطفات النادرة التي عرفتها لم تكن أثراً من إحسان.
تاراس بولبا > اقتباسات من رواية تاراس بولبا > اقتباس
مشاركة من khaled
، من كتاب