تاراس بولبا > اقتباسات من رواية تاراس بولبا

اقتباسات من رواية تاراس بولبا

اقتباسات ومقتطفات من رواية تاراس بولبا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

تاراس بولبا - نيقولاي غوغول
تحميل الكتاب

تاراس بولبا

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إن بلادنا هي ما تتوق إليها نفوسنا

    مشاركة من Sana El bied
  • لو كان بوسع الكلمات أن تعبر! ولكنها لا تستطيع! فلا الإزميل، ولا الفرشة ولا أرفع وأقوى خطاب، لديه قوة التعبير عما كان يُرى في عيني العذراء أو انفعاله الذي يبدو في مثل تينك العينين.

    مشاركة من Sana El bied
  • ولكن المستقبل مجهول، ويقف أمام الإنسان كضباب الخريف الذي يرتفع فوق المستنقع، فتطير فيه الطيور بصورة عمياء صعداً وهبوطاً، تخفق بأجنحتها دون أن يرى أحدها الآخر أبداً، فلا يعود الصقر يرى اليمامة ولا اليمامة ترى الصقر، ولا يعود أحد منها يعرف كيف يهرب بعيدا ًعن أجله…

    مشاركة من Sana El bied
  • كان غوغول للشعب الروسي، كما كان سرفانتس وبلزاك للإسبان والفرنسيين. إنه المسجل المناقبي لكل الشعب. ففي تولوستوي ودوستويفسكي أضحت بعض الثمرات ذات عصارة. لكن جذور القصة الروسية هي في نيكولاي غوغول».

    مشاركة من Sana El bied
  • فقد نهضت الأمة بأسرها، لأن صبر الشعب قد بلغ نهايته. لقد نهضت لتثأر بسبب اغتصاب حقوقها، وتحقير عاداتها المشين، وانتهاك إيمان آبائها وطقوسها المقدسة، وتدنيس كنائسها، وإهانات الأسياد الأجانب، والجور النازل بها، والاتحاد البابوي، والسيطرة اليهودية المعيبة على الأرض المسيحية، وكل ذلك الذي غذى وزاد كراهية القوزاق المت

    مشاركة من khaled
  • كان المعسكر بأسره يصلي في كنيسة واحدة، وكان مستعداً للدفاع عنها حتى آخر قطرة من الدم، بالرغم من كون الجميع لم يسمعوا عن الصيام أو العفة.

    ‫ ولم يكن يجرؤ على العيش أو الإتجار في الضاحية غير اليهود الأكثر جش

    مشاركة من khaled
  • وحينما شاهدت الأم أن ابنيها قد امتطيا جواديهما أيضاً، اندفعت نحو الأصغر التي كانت ملامحه مكسوة بتعبير ناعم. وتمسكت بركابها المعلق بالسرج. وبالرغم من القنوط في عينيها فإنها لم تكن تدعه يفلت من يديها. فأمسكها قوزاقيان ضخما الجسم بلطف وحملاها إلى داخل الكوخ. ولكن حينما خرجا من البوابة، ركضت وراءهما بالرغم من السنين، بخفة العنزة البرية، وأوقفت الجواد بقوة لا تصدق، ثم طوقت أحد ولديها بذراعيها، بعطافة مجنونة طاغية.

    مشاركة من khaled
  • كانت تحوم حول ولديها مثل طائر النورس في السهوب؛ زاخرة بالعواطف والألم. لقد انتُزع منها ولداها، ولداها الحبيبان. وقد لا تراهما من جديد! ومن يستطيع القول، ربما، أن التتار سيقطعون رأسيهما في أول معركة لهما وأنها لن تدري أين ترقد جثتاهما المهجورتان. وقد تمزقهما النسور إرباً. ومع هذا، فهي تهب كل ما لديها في الدنيا، من أجل قطرة دم واحدة من دمائهما!

    مشاركة من khaled
  • الحقيقة، كانت بائسة كأية امرأة في تلك العهود العنيفة. لم تعش للحب إلا لحظة، في حمى العاطفة الأولى فقط، في ريعان الصبا الأول. ثم هجرها فاتنها القاسي من أجل سيفه ورفاقه وسكره.. كانت لا تراه إلا ليومين أو ثلاثة بعد غياب يستمر عاماً. وعندئذٍ لم تكن تسمع عنه شيئا ًلسنوات. وأية حياة كانت حياتها حينما تراه، عندما كانا يعيشان سوياً! كانت تتحمل الإهانات والضرب أحياناً. والملاطفات النادرة التي عرفتها لم تكن أثراً من إحسان.

    مشاركة من khaled
  • بادئ الأمر كان ينوي أن يرسلهما بنفسيهما. ولكن مرأى طراوتهما، وقوامهما الفارهين، وجمالهما الرجولي القوي، أجج شعلة روحه المحبة للحرب فصمم على الركوب معهما بنفسه في الغد، ولو أن مشيئته العنيدة هي وحدها التي دعته إلى اتخاذ القرار.

    مشاركة من khaled
  • القاضي بأن السيف يُشهَر لأسباب ثلاثة: عندما لا يبدي جباة الضرائب البولونيون احتراماً إزاء الطاعنين في السن من القوزاق ويقفون في حضرتهم معتمرين قبعاتهم. وعندما كان الإيمان الأرثوذوكسي يُشتَم أو تُنتَهك عادة من عادات الأسلاف. وأخيراً، عندما كان الأعداء مسلمين أو أتراكاً، من كان يعتبر إعلان الحرب ضدهم أمراً له ما يبرره في أية ظروف، من أجل مجد المسيحية..

    مشاركة من khaled
1
المؤلف
كل المؤلفون