أيقظ انتصار الثورة في نفسي آمالا ذوت، أو أوشكت، في أن أرى فيما تبقى من حياتي مشرق نور بعد سنوات الظلام الحالك الذي أطبق على مصر وطال أمده.. ويظل فرحي يتجدَّد بلا انقطاع وأنا أعايش لحظات المجد التي صنعت تلك الثورة: صوت الميدان الهادر،. وصورته إذ تصنع ملايينه دائرة زهور عملاقة.. دبابات الجيش يعتليها الكبار والصغار ويعانقون جنودها بمحبة.
مشاركة من Abjjad
، من كتاب