أليس ظلمًا أن يعد من يميت النفوس ويزهق الأرواح ويخرب البلاد بطلًا، وأن نقدر بطولته كلما أمعن في القتل والسلب والنهب والتخريب، ثم لم نعد بطلًا من أحيى النفوس الميتة بدل أن يميت النفوس الحية، ويغذي العقول بدل إتلافها؟! ما أظلم الناس للناس!
مشاركة من Heba badr
، من كتاب