❞ منْ سوانا هنا؟!
نحنْ لمْ نكتشفْ غيرَ قارةِ آلامنا
منْ سوانا هنا؟!
نحنُ لمْ نكتشفْ غيرَ أوهامنا
كنتُ ألتفُّ كي لا أقولَ الحقيقةَ
ألتفُّ حولَ لساني كأفعى
وحولَ يديَّ اللتينِ على لوحةِ الهاتفِ الآنَ
لا تصرعانِ سوى الصمتِ
والصمتُ قشرةُ صمتٍ وثرثرةٌ خلفها كالجنونِ! ❝
مشاركة من عهود الحكمي
، من كتاب