اقتباسات من كتاب وما كان في وسعنا أن نطير

❞ الفراشة تتبعني وأنا خائف من جنون الفراشة.

⁠‫تصهرني في إناء من الضوء والنار،

⁠‫تحرق أجنحتي.

⁠‫لم أكن لأُطيّر قلبي بعيدًا ولكنها نزعة الشر عند الفراشة. ❝

❞ عاتب الأصدقاء تلكُّؤ قلبي ولم يدركوا أنني أتهيب هذي الزيارة

⁠‫(كم عاتب الأصدقاء ولم ينظروا داخل القلب!) ❝

❞ اتخذني صديقًا

⁠‫تحدثْ إليّ وبلِّل فمي بكلامكَ

⁠‫طهرْ دمي من كلامي

⁠‫أعدني إليك أيا أيها الطفل

⁠‫أو عدْ إليّ… ❝

❞ أأخرتُ قلبي عن الحب عشرين عامًا وذلك أني كنتُ أحبكَ أنتَ؟!

⁠‫أنا لاعب خاسر والخسارة في جسدي

⁠‫أتردد بيني وبينكَ

⁠‫أطرق بابكَ

⁠‫أجترّ ذاكرة أنتَ صاحبها

⁠‫وأبالغ فيما أقول

⁠‫أسيء إليكَ وأحقِد دومًا عليكَ

⁠‫وأرجوكَ أن تغفر الآن لي ❝

❞ وأخجل أن أتذكر أنيَ كنتُكَ…

⁠‫لم تَتَّرِكْ لي سوى ندبةٍ قسمت حاجبي،

⁠‫شامة عند ذقني وغمازة

⁠‫وفم لا يكفّ عن الكلمات التي دون معنى يرددها

⁠‫وغرام قديم سيصرعني في مناميَ هذا… ❝

❞ لا تطاردْ خياليَ

⁠‫لا تتلاعبْ بقلبي وعينيّ

⁠‫دعني فلا أتساءل ما أنت

⁠‫ما أنت؟

⁠‫من أين جئتَ؟

⁠‫وكيف تشكلتَ في صور ضلّلتني؟!

⁠‫تبدل حبي كراهيةً فكرهتُ استعادة وجهك

⁠‫أنتَ كما أنتَ، ❝

❞ كيف إذا ما بحثتُ وجدتُكَ في غامض الكلمات؟

⁠‫أيغويكَ أني أفتش عنك فتهرب مني؟

⁠‫أما كنتَ يومًا تفتش عني؟! ❝

❞ هل أستعيدكَ يا أيها الطفل…

⁠‫يا أيها الحيوان البريء…

⁠‫وقد ضيعتنا السنون التي تتكلس بيني وبينكَ؟! ❝

❞ وكأن «وحدي» لم تعد «وحدي»

⁠‫وصرتُ جماعةً

⁠‫وكأن بابي صار أبوابًا

⁠‫وقد صرتُ الحياة بكل ما فيها من الأبواب والأقفال

⁠‫والغرف التي شفَّت

⁠‫وما قد فُتِّحت

⁠‫والليلِ والقمرِ الذي في الليل يحرس دمعتي ❝

❞ ثم أبحث خارجي عني

⁠‫وأبحث داخلي عن عالمي الثاني ومملكتي الجديدة

⁠‫آهِ، لم أترك على الأبواب غير (أناي)

⁠‫تفضح لي مخيلتي ❝

❞ أفسدُ ما فينا أنّا نسقط كملائكة دون الهالةْ

⁠‫في دنيا لو نتعرى تنهشنا ❝

❞ عمًى خاملٌ وأنا خائفٌ منْ خمولي،

⁠‫كثيرُ الذهولِ، قليلُ المهارةْ،

⁠‫تشهّيتُ أكثرَ منْ خبرتي والجسارةْ!/

⁠‫عمًى فاسدٌ وأنا طازجٌ كالخسارة!/

⁠‫عمًى شرسٌ وأنا كالفريسةِ في شرَكٍ معدنيِّ

⁠‫وكانتْ حياتي التي عشتُ غيرَ حياتي!…

⁠‫أرى كلَّ شيءٍ كأني… تخليتُ عنْ رغبتي في النجاةِ!/… ❝

❞ منْ سوانا هنا؟!

⁠‫نحنْ لمْ نكتشفْ غيرَ قارةِ آلامنا

⁠‫منْ سوانا هنا؟!

⁠‫نحنُ لمْ نكتشفْ غيرَ أوهامنا

⁠‫كنتُ ألتفُّ كي لا أقولَ الحقيقةَ

⁠‫ألتفُّ حولَ لساني كأفعى

⁠‫وحولَ يديَّ اللتينِ على لوحةِ الهاتفِ الآنَ

⁠‫لا تصرعانِ سوى الصمتِ

⁠‫والصمتُ قشرةُ صمتٍ وثرثرةٌ خلفها كالجنونِ! ❝

❞ يطولُ بنا الانتظارُ ولا شيءَ يأتي…

⁠‫أنا خائفٌ منْ جنوني، عمايَ

⁠‫خطايَ التي لا تؤدي إلى أيِّ شيءٍ سوى عزلتي ❝

❞ حدّقتُ طويلًا وحفرتُ ملامحَها في وجهي،

⁠‫وحييتُ طويلًا منْ كثرةِ ما متُّ فداها، ❝