فالصديقات اجتماعهن أنس وفراقهن بؤس؛ كلٌ منهن تأتي محملةً بالذنوب والخطايا لتتطهر بالاعتراف، وكل من تأتي مكبلةً بقيود وفروض الحياة تتحرر، وكل من تأتي بهموم الدنيا تستحم في مياه الثرثرة المقدسة التي تفرغ العقول والقلوب وتستبدل الحزن بالفرح، والكآبة بالسعادة.