رائحة التعب التي تئن حالما تعود إلى المنزل، ويتعالى شخيرها حالما تنام. حتى في الأيام التي لا عمل فيها، لا أنين ولا شخير، تملأ رائحة التعب المنزل، يسحبها أبي وراءه من غرفة إلى غرفة مثل غيمة لا ترى.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب