ليس من الضروري أن تكون الأوهام جميلةً لكي تُحب، المهم أن تكون أوهاماً، وأن تكون خاصتنا: بعضاً من لوعة أرواحنا، وارتباك عواطفنا في الوجود.
الكتابة ؛ انقاذ اللغة من الغرق
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب يتحدث لؤي حمزة عباس عن سؤال الكتابة، هو الهاجس الذي يطغى على معظم محاور الكتاب فتحضر الكتابة بما هي أسئلة وهواجس وأحلام ومعاني، عند أكثر من كاتب قرأهم المؤلف وقارب تجربتهم كنوع من النظر النقدي المستند إلى خلفية معرفية نظرية وممارسة تطبيقية، في مقاربة أعمال الآخرين وطريقتهم ...في الكتابة وكيف يروون وماذا يروون لعلهم يضيفون إلى رصيد كل قارئ وكل كاتب فتحاً جديداً في هذا المجال يفيد ويمتع. عند قراءة هذا الكتاب ستعرف الكثير عن تجربة فرجينيا وولف وهانز جورج غادامير وإميل سيوران وإرنست همنغواي وميلان كونديرا ووهرمان هيسه وغابريل غارسيا ماركيز ومذكرات كازنتزاكي، وإدوارد سعيد وتأملاته في المنفى، ورحلة فؤاد التكرلي في تاريخ محتدم وبالغ المرارة والتعقيد، وكتابات أخرى عن الحرب وعن المدن وعن الموت والحياة وأشياء أخرى تشكل مخزوناً ثقافياً ومعرفياً دسماً لايملك مفاتيحه إلا كاتب مثل لؤي حمزة عباس أراد أن يشرك القارئ في هذه الرحلة يأخذه معه إلى كواليس كتابة أهم الأعمال العالمية في أكثر من مكان وزمان. يقول الكاتب: ليست الكتابة موتاً ولا حياة، إنها تمرين موصول في السير على حبلٍ مشدودٍ بينهما. كم أخذك الظن لأحدهما وأنت تنظر، مع كل كلمةٍ، لتقلب الكتابة بين الموت والحياة، عليك أن تفكر بهما معاً وأنت تواصل السير على الحبل، ثمة ما يتخفى وراءهما دائماً فعل الكتابة الذي يسبق نفسه متعالياً على الموت، متعالياً على الحياة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9786140220294
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الكتابة ؛ انقاذ اللغة من الغرق
مشاركة من مروة الجزائري
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
❞ لم يكن يفكّر لحظتها بالحياة وقد رأى في سنوات الحرب المريرة ما رأى، لم يكن يهيم في الليل من أجلها، كان مشغولاً بميتة أخفّ وطأة مما رأى، قابلة للوصف والتدوين، كما يموت الناس عادة. ❝
لقد استغرقني جمال التعبير،هل هناك أشد وطأة على النفس من أن تنشد ميتة عادية،أن تكون أمنيتها فقط الموت على سرير مثل البشر..
❞ وعندما أتوصل إلى الجمع بين الحروف والمقاطع وتنظيم النشيد، أموت" ثم يضيف في رجاء نبيل: "ليتك تتمكنين من المرور، ذات يوم، بالقرب من قبري كي تنصتي لما أقول ❝
وردت تلك العبارة في الكتاب عن كازانتزكي في كتابه "المنشق"
كيف للأفكار التي تؤرقنا دوماً أن تفاجئنا عندما نجدها أمامنا؟كيف للموت هاجسنا الأكبر أن يسكن صخبه ويفارقنا الخوف منه حين يجئ في بالنا أن من يحبنا سيظل يتذكرنا ويردد ترانيم العشق بالقرب من قبورنا.
منذ الصباح الباكر،منذ السادسة صباحاً وأنا أعكف على قراءته،لدي أعمال كثيرة لكنه يلازمني،تطاردني أحرفه وكلماته، كيف لكتاب أن ينتشل منك الحزن المتربص بك دون أن تدري،أن يقتلع منك جذور الاكتئاب،أن تتماهى مع كل جزئية تتضمنها من فرط جماليتها،إنني أفصص كل كلمة كي أستشعر النشوة النابعة منها،لقد استغرقتني الصفحات الأولى عدة ساعات على عكس ما كنت أتوقع لكنني لست نادمة❤