كان «حليم» قد وصل إلى قمة شعوره بالوحدة وضراوتها، وهو الذي طالما كان يهرب منها ومن حقيقة مرضه بالأصدقاء، بالتواجد وسطهم، بالذوبان في وجودهم، حين ينفضّ الناس عنه، وقتها فقط كان يشعر بأنه مريض، بأنه متهم، وجريرته تكمن في مرضه
مشاركة من Dr. Toka Eslam
، من كتاب