كان «حليم» قد وصل إلى قمة شعوره بالوحدة وضراوتها، وهو الذي طالما كان يهرب منها ومن حقيقة مرضه بالأصدقاء، بالتواجد وسطهم، بالذوبان في وجودهم، حين ينفضّ الناس عنه، وقتها فقط كان يشعر بأنه مريض، بأنه متهم، وجريرته تكمن في مرضه
حليم بين الماء وبين النار > اقتباسات من كتاب حليم بين الماء وبين النار
اقتباسات من كتاب حليم بين الماء وبين النار
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حليم بين الماء وبين النار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حليم بين الماء وبين النار
اقتباسات
-
مشاركة من Dr. Toka Eslam
-
لم يكن يهاب الموت، بقدر رغبته في مواصلة الحياة من أجل هدف وحيد هو الغناء، من أجل مشاعر الحب التي ينقلها للناس، واختباره-من خلال الغناء-لكل الأحاسيس الجميلة التي أقسم القدر على أن يحرمه منها!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
حين يخفُت صوت الرصاص بالخارج، يفكِّر «حليم» أن المعركة قد انتهت، وحين تُستأنف، يحاول فهم لماذا فصيلة بني آدم هي الجنس الوحيد الذي يقتل بعضه بعضًا؟!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
الآية التي كتبها بالقلم الرصاص على جدار حجرته في منزله بالقاهرة: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ﴾ ، تحدد موقفه من الموت؛ نأتي إلى الدنيا ونغادرها دون اختيار منا، وكل شيء مُقدَّر ومحدد تمامًا لدى الله.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
لا زال الشخص نفسه الذي لا ينفك يشكو من الوحدة، إلا أنه في تلك الحظة لا يعلم لِمَ شعر أنه ليس وحيدًا؟! هل هو الخوف الذي يشل أي إحساس، أم أن ازدحام العقل بكل تلك الشخوص كان يشعره بقربهم؟!
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
«فرقوا بينك وبيني.. واحنا ماعرفناش نفرَّق مين حبيبنا ومش حبيبنا.. ناس ما بتحبش راحتنا.. كل يوم قاعدين في بيتنا.. ويجمعوا ويجيبوا في سيرتنا كل يوم.. نعمل إيه؟! سكتنا حدفتنا على ولاد الحلال!»
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
وسيظل «حليم» المطرب الحصريّ للأغنيات الوطنية، هاتفًا لـ«جمال» وللثورة، تلك الأغنيات التي سيقوم «السادات» بالعمل على محوها من الذاكرة الجمعية والإذاعات!
***
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
تذكرت الكتب التي كنا نقرئها في المكتبات العامة وحتى التي كنا نشتريها ونعيش احداثها وكأنها حقيقة واقعية نحزن ونتألم وحتى نبكي مع ماموجود من أحداث داخل الكتاب او القصة، اليوم تذكرت مايحدث لي عندما كنت أقرأ هذه الكتب بقرائتي لهذه الكتب الإلكترونية، شكرآ لكم بأنكم حافظتم وتحافظون على القرائة بتقديمكم لهذا العمل الرائع الإنساني... شكرآ للروائع وللمجهود
مشاركة من Elya Orshlim
السابق | 1 | التالي |