وفي غمرة محبته وفيض مشاعره التي لا تزال من طرف واحد، نوى الاندفاع ناحية مريم بغير لجام، فالمرء تذهب عنه نصف أحزانه إذا صادف مَن يحبه، ويزول النصف الآخر لو بادله الطرف الثاني الحب.
مشاركة من Ibrahim Khaled
، من كتاب