كنَّا نقترب من الشاطئ، لمحت الخواجة وبجواره جدي واقفًا وسط العشرات من رجال الشرطة بملابسهم البيضاء، جحافل نمل تنتظر قطعة السكر القادمة إليهم بعد قليل، لم أعرف وقتها إذا كان الخواجة قد نفَّذ اتفاقنا ليُنقذني، ولم يتبقَّ سوى سماع أقوالي
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب