يبكي السوري عادة في أيِّ مناسبة. يتشاءم إن شعر بالسعادة، ويتوقَّع مصيبة كبرى قادمة إن هو أرخى لنفسه العِنَان للفرح، أو إن أفرط في الضحك، كأن الحزن والبكاء والكَمَد هي مرافئ السوري للنجاة من قادم مجهول يترصَّده عند عَتَبَة الباب.
مشاركة من عبدالرزاق حاج محمد
، من كتاب