فقد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون، أو إذا اشتعلت النار في أطرافه أن يهرع ذوو النجدة، أما في معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم.
مشاركة من Nadeem
، من كتاب