اقتباسات من كتاب عطر نجيب محفوظ: قطوف من بستان السرد

اشتقت لرؤية أهلي فانتقلت من فوري إلي البيت القديم، وهالني بأن أجده غارقًا في الظلام كأنهم استأنسوا بالظلمة، فناديتهم معاتبًا رجلًا رجلًا وامرأة امرأة، ولكن لم يجبني أحد.. رجعت أكرر النداء حتى دمعت عيناي.

یا للشباب الذي ینطوي بسرعة البرق، ھل من عزاء إلا أن تتملى الحیاة ساعة فساعة بل دقیقة فدقیقة قبل أن ینعق غراب الغروب؟!

الأيام تمر، وأنتم تتقدمون في العمر، لا بد من مواجهة صريحة بينكم وبين الأيام.

لا أتصور أن الوطن سيخرج بسلام من أزمته.

‫ - دعنا في أزمتنا نحن!.عمرنا يحسب باليوم وعمر الوطن بالقرون.

فقد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون، أو إذا اشتعلت النار في أطرافه أن يهرع ذوو النجدة، أما في معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم.

قال الشيخ عبد ربه التائه:

‫ جاءني قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة، فقلت لهم تحركوا دون إبطاء، فالمعنى كامن في الحركة.

‫ (الحركة - أصداء السيرة الذاتية)

سبر اغوار كاتب بحجم نجيب محفوظ ومحاوله الوصول الي منطقه اللا وعي داخل عقله واستنباط ماكان يخفيه بين سطور كتاباته لا يستطيع اي كاتب البلوغ اليه ولكنني اكتشفت ان صديقي واخي المبدع صلاح عساف

استطاع

واخيرا اهنئه علي هذا العمل الذي سيظل ايقونه لكل من يريد ان يبحث عن عمنا محفوظ ويتغلغل الي اعماقه