كفَّرته الجماعة السُّنية وهو يبيع الخنازير، وأحلَّت دمه، والآن يحلفون بحياته، بل إنهم على استعداد للموت فداءً له، مع أنه يُقدِّم لهم الخنزير ذاته، والأدهى أنهم يأكلونه حامدين شاكرين مستمتعين، كل ما تغيَّر هو الصورة التي يُغلِّف لهم الحقيقة بها،
مشاركة من Zeinab Abdelgany
، من كتاب