القاهرة الآن مدينة ندَّاهة مع أنها عجوز متصابية دميمة، صبغت شعرها بصُفرة تؤذي الناظرين، تقتات على الزيف والكذب بعدما رفعت بُرقع الحياء، لكنها لا تتخلى عن طرحتها وسجادة صلاتها حتى ينجذبوا إليها، وعندما تنزلق أقدامهم تكشف لهم وجهها القبيح.
مشاركة من Abjjad
، من كتاب