ومن نافلة القول إنّ فرص ظهور أيِّ نظرةٍ واضحةِ المعالم عند الحديث عن الشرق الأدنى تكاد تكون معدومة، لأنّ الشرق الأوسط اختلطتْ هويّتُه بصراع القوى الكبرى، واقتصادِ النفط، والفصلِ الساذج بين إسرائيل «الديمقراطيّة المحبّة للحرِّيّة» من ناحية، وبين العرب «الأشرار،