أيها الراكضُ الأبديّ،
أيها الراكضُ نحوها،
ما أطْوَلَ المَسافة!
كلما اقتربتَ مِن خَطِّ النِّهايَةِ
أَبْعَدوهُ عن دَمْعةِ انتصارِكْ
وغَيَّروا مَكانَهْ!
كأنك خُلِقْتَ من تَعَبْ،
كأنك خُلِقْتَ للتَّعَبْ،
مِن عَتَبَةِ الشَّمْس
حتى شُرْفَةِ القَمَرْ
منتصف الليل > اقتباسات من كتاب منتصف الليل > اقتباس
مشاركة من فرحة
، من كتاب