لم تكُن أمي تشارك في مجالس الخياطة قطّ، وقلَّما حضرَت صلاة المسبحة. فإلى جانب عملها، كانت امرأة تتمتَّع بحسٍّ عملي، قليلة الصديقات، تكره النميمة الأزلية الدائرة في مجالس الخياطة، والرائحة التي تفوح من الكهنة وحجرات المُقدَّسات دومًا،
النسيان > اقتباسات من رواية النسيان > اقتباس
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب