«توماسينو» بارع في الرسم فوق ما لا يستطيع تغييره، ربما كانت فلسفته أعمق من هذا؛ فهو لا يخفي ما لا حيلة له فيه، بل يغير فعلًا كينونته.. «توماسينو» نحَّات لا رسام، يستطيع بالطرق الشديد أن يحيل حجرًا إلى معجزة فنية.